أرشيف الأخبار
جامعة الخليل تشارك في اللقاء الوطني لخريجي فرنسا
بدعوة من القنصلية الفرنسية بالقدس، وبحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، والقنصل العام الفرنسي بالقدس السيد روني تروكاز، ومديرة وكالة كامبوس السيدة باتريس خياط، وعضو مجلس امناء جامعة الخليل الدكتورة امل ضراغمة المصري، ومجموعة من المسؤولين على برنامج اللغة الفرنسية في وزارة التربية والتعليم ومسؤولي برامج اللغة الفرنسية في الجامعات الفلسطينية، شارك أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب برنامج اللغة الفرنسية بالجامعة في اللقاء الوطني الخاص بخريجي فرنسا، وتم مناقشة سياسة تعزيز الاستقطاب الرامية الى جذب الطلاب الى الجامعات الفرنسية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي في العلوم الدقيقة والعلوم الانسانية وتم الاستماع أيضا الى آراء خريجي فرنسا حول جودة الدراسة في فرنسا والظروف الحياتية هناك.
وفي كلمته، أشار معالي الوزير الى التعاون والشراكة بين الجامعات الفلسطينية والفرنسية ولفت الى أهمية برامج اللغة الفرنسية بالجامعات الفلسطينية. وأكد أن الوزارة تعمل على اعتماد على برامج ثنائية وتكاملية لتحقيق التنمية والحد من معضلة البطالة.
وتطرق القنصل العام الفرنسي في كلمته الى أهمية تعلم اللغة الفرنسية والى ارتفاع عدد متعليمها في العالم، وأشار الى الانجازات التي تم تحقيقها من خلال الشراكة والتعاون بين الجامعات الفلسطينية والفرنسية في مجال البحث العلمي خاصة في العلوم الدقيقة.
وفي مداخلتها، أكدت الدكتورة ضراغمة المصري، على أهمية اللغة الفرنسية في عالم الأعمال والشركات وخصوصا التي تتعامل مع الدول الفرانكفونية، وأضافت أن اللغة الفرنسية تعبتر قيمة مضافة للطلاب في سوق العمل.
وأشار الدكتور ابراهيم ملوكي في مداخلته، إلى أهمية هذا اللقاء الوطني الذي يجمع جميع الفاعلين في مجال الفرنكفونية وذلك لبلورة رؤية وطنية حول مكانة ومستقبل اللغة الفرنسية في النسيج التعليمي الفلسطيني.
وإلى جانب هذا اللقاء، قام طلاب البرنامج الفرنسي بزيارة متحف محمود درويش وزيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات طيب الله ثراهما.