جامعة الخليل - كلية الحقوق والعلوم السياسية تنظّم ندوة بعنوان " الجرائم الإلكترونية؛ المخاطر وطرق المكافحة"

كلية الحقوق والعلوم السياسية تنظّم ندوة بعنوان " الجرائم الإلكترونية؛ المخاطر وطرق المكافحة"

كلية الحقوق والعلوم السياسية تنظّم ندوة بعنوان " الجرائم الإلكترونية؛ المخاطر وطرق المكافحة"

نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية ندوة بعنوان "الجرائم الإلكترونية؛ المخاطر وطرق المكافحة" وذلك بالشراكة مع النيابة العامة في فلسطين، والمملكة المغربية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في البلدين متمثلة في وحدة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الفلسطينية بالخليل وهيئة نقابة المحامين في الرباط واتحاد المحامين الشباب بهيئة الرباط/المملكة المغربية، وفدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، وجمعية الصداقة الفلسطينية المغربية. 

بدأت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور أحمد سويطي، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية، أكد خلالها على خطورة الجرائم الإلكترونية وضرورة تعزيز ورفع الوعي المجتمعي حول مخاطرها وما يمكن أن تؤدي إليه من تهديد داخل المجتمع وإضرار بالسلم الأهلي. وقد نوه د. سويطي إلى دور جامعة الخليل في خدمة المجتمع الفلسطيني وبذل كل جهد ممكن لمحاربة هذه الآفة التي قد تطال أي فرد من أفراده صغيرا كان أم كبيرا. و وقدّم مجموعة من الأكاديميين المتخصصين مجموعة من الأوراق العلمية، منها ما تحدث به رئيس النيابة العامة في محكمة الخليل، د. نضال عواودة، ونائب وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الرباط - المملكة المغربية الذين تحدثوا عن دور النيابة العامة (ممثل المجتمع) في ملاحقة كل من تسول له نفسه بارتكاب أي فعل جرمي من خلال الوسائل الإلكترونية مثل التهديد او الابتزاز أو السب والذم والقدح والتحقير للأشخاص على مواقع التواصل الإلكتروني؛ مؤكدين أن النيابة العامة ستتعامل بكل حزم مع من يرتكب هذه الجرائم وستضبطه وتقدمة للمحاكمة حتى ينال جزاءه وفقا للأصول والقانون .

كما وتم تقديم مجموعة من الاوراق العلمية الأخرى في مواضيع متنوعة وهامة متعلقة بالجرائم الإلكترونية مثل التفتيش الالكتروني والتعاون الدولي في ملاحقة الجرائم الالكترونية ودور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الحد منها. وأكد الضابط المعتصم بالله العملة على أهمية دور وحدة الجرائم الالكترونية في الشرطة الفلسطينية في متابعة ما يقدم من شكاوى متعلقة بالجرائم الالكترونية موضحا الجهد الذي يبذل في متابعة هذه الشكاوي وفق أحكام القانون.

وفي الختام أكد المشاركون على ضرورة التوعية حول الجرائم الإلكترونية تحت شعار "درهم وقاية خير من قنطار علاج" خاصة في ظل المعوقات والصعوبات التي تحيط بأجهزة العدالة أثناء ملاحقتهم للجناة وتقديمهم للمحاكمة. 

 

جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search