أرشيف الأخبار
كلية تكنولوجيا المعلومات تشارك في مسابقة البرمجة الدولية ACM على مستوى الجامعات العربية والافريقية
شاركت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الخليل في المسابقة الدولية للبرمجة على مستوى الجامعات العربية والافريقية (ACM-ACPC-2022) والتي عقدت في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في الفترة 06 - 02 كانون الأول – ديسمبر، وذلك بعد فوز فريق كلية تكنولوجيا المعلومات في مسابقة PCPC وحصوله على المركز الثالث على مستوى الجامعات الفلسطينية. وقد شارك في المسابقة حوالي 200 فريق هم نخبة الجامعات في الدول العربية والافريقية والذين تأهلوا للمشاركة في هذه المسابقة. من الجدير بالذكر أن عدد الفرق المشاركة في هذه المسابقة في التصفيات الأولى (على المستوى المحلي لكل دولة) بلغ حوالي 5000 فريق تأهل منهم 200 فريق للمشاركة في التصفيات الثانية (على مستوى الوطن العربي).
وقد تكون فريق كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الخليل من الطلبة (لمى حافظ، محمد الشعراوي، ومحمد الشريف) وبإشراف المدرب المتميز الاستاذ أمجد الحسيني، حيث استطاع الفريق والمسمى CodeKnights من حل 5 مسائل برمجية بوقت قياسي وحصل على المركز 59 ضمن الفرق المشاركة، وأوضح الحسيني ان هذه البطولة تعتبر الاكبر والاهم عالميا في مجال البرمجة لطلبة الجامعات، حيث مثل فلسطين لهذا العام العديد من الجامعات الفلسطينية بما فيها جامعة الخليل.
تهدف هذه المسابقة لتنمية قدرات الطلبة البرمجية، وتعريف الحقل التعليمي بقدرات ومهارات الطلبة واهتماماتهم البرمجية والاستفادة من ذلك على أرض الواقع، وتنمية قدرات الطلبة في كيفية إدارة الفرق البرمجية والتفكير والتخطيط لحل المشكلات بشكل جماعي وفتح آفاق عالمية أمامهم. وتعتبر هذه المشاركة مؤشراً مهماً على مستوى الاحتراف البرمجي للجامعات المشاركة، نظراً لعراقة المسابقة وأهميتها، كونها أكبر وأقدم مسابقة برمجية في العالم حيث تأسست عام 1970 وتقام سنوياً تحت اشراف جمعية الحوسبة الآلية ACM. بالإضافة إلى أهميتها في إعداد خطة قادرة على الوصول بالطلبة الى التميز المطلوب والذي تطمح إليه جامعة الخليل.
تجسيداً لرؤية سعادة الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس الأمناء وراعي المسيرة التعليمية في جامعة الخليل، فإن كلية تكنولوجيا المعلومات ممثلة بعميدها الدكتور بلال عمرو تؤكد على دعمها المطلق لمثل هذه النشاطات العلمية المُميّزة لما لها من آثار ايجابية على شخصية الطلبة أثناء دراستهم وبعد تخرجهم من الكلية. مشيراً إلى أنّ هذه المشاركة تساهم بفتح آفاق وفرص عمل حقيقية للمشاركين بشكل خاص والخريجين بشكل عام على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
