جامعة الخليل - قسم اللغة العربية وآدابها وبالتعاون مع وزارة الثقافة ينظمان ندوة ثقافية "القصة القصيرة في زمن الحرب"

قسم اللغة العربية وآدابها وبالتعاون مع وزارة الثقافة ينظمان ندوة ثقافية "القصة القصيرة في زمن الحرب"

عقد قسم اللغة العربية وبالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية ندوة ثقافية بعنوان (القصة القصيرة في زمن الحرب) ضمن ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار – ملتقى القصة العربية لعام 2024.

وفي مستهل الندوة رحَّب الدكتور نسيم بني عودة رئيس قسم اللغة العربية بالمشاركين من كتاب وأدباء والسادة الحضور، ثم قدم عرضا موجزا للقصة العربية في عرض القضية الفلسطينية بكل أبعادها وكيفية طرحها أدبيا وثقافيا، إذ يعد الأدب سلاحا في يد من يمتلكه لتوجيه المجتمع، وكذلك دورها في تشكيل رؤى الناس ولا سيما في دحض الرواية الصهيونية تاريخيا ودينيا وثقافيا، ودورها الأساسي في رفع مستوى الوعي وتوثيق قصص المعاناة والبطولة والحب.

وفي معرض حديثها عن القصة القصيرة ودورها في تجسيد صورة الحرب، قدّمت الأديبة أسمى وزوز عرضا لمجريات القصة القصيرة في الساحة الأدبية الفلسطينية بأمثلة منذ خليل بيدس وغسان كنفاني وأميل حبيبي وسميرة عزام وغيرهم الذين انطلقوا في تلمس أبعاد القضية أدبيا في أعمالهم الإبداعية واتجاهاتهم الموضوعية والفكرية.

وبدورها تحدثت الدكتورة جميلة النتشة عن محورية القصة القصيرة ودورها الفعال في رفد الساحة الأدبية الفلسطينية بأفكار خلَّاقة تعمل على تعزيز الوعي الثقافي والفكري وتعزيز المواطنة، وكذلك ربطت بين القصة وأدب الأطفال في غرس القيم والمفاهيم الأخلاقية عند الأطفال إذ اعتبرت أنَّ الأدب هو مرآة صادقة عن المجتمع وتطلعاته.

ومن جهتها أكدت الأديبة الدكتورة غدير حميدان إلى استجابة القصة القصيرة لتسارع العصر وتغيراته ولاسيما استجابة القصة للحدث والزمان والمكان، ثم عرَّجت على تقنيات القصة السردية وكل عناصرها التي تجعل منها فنا إبداعيا مؤثرا في المجتمع في ظل الحرب، وأنَّ على القصة أنْ تحافظ على الهوية اللغوية والثقافية.

وحضر الندوة مدير مكتب وزارة الثقافة رشاد أبو حميد ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين وعدد من طلبة الجامعة.

جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search