جامعة الخليل - جامعة الخليل تعقد المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني وورشة عمل أمن وحماية شبكات الحاسوب

جامعة الخليل تعقد المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني وورشة عمل أمن وحماية شبكات الحاسوب

 مؤتمر التعليم الالكتروني

تم تحت رعاية رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل الدكتور نبيل الجعبري وبحضور مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور صبري صيدم وممثل محافظ محافظة الخليل الدكتور رفيق الجعبري وعدد من ممثلي الجامعات الفلسطينية والمؤسسات المحلية وشرطة محافظة الخليل وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا الدكتور نبيل حساسنة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعة عقد المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني وورشة عمل أمن وحماية شبكات الحاسوب في الدولة الفلسطينية واقع وطموحات، حيث بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والإستماع للسلام الوطني الفلسطيني.

رحب رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري بالحضور قائلاً: "أؤمن أن كنز الإرادة القوية موجود داخل الجامعة من خلال إنجازاتها، وأؤكد على جميع العاملين بأنهم لن يخسروا وظيفتهم بسبب التعليم الإلكتروني، وأتمنى من وزارة التعليم العالي أن تعتمد شهادة التعليم الإلكتروني في جميع الجامعات الفلسطينية، وأن المشكلة التي تواجه الجامعات الفلسطينية أن معظم طلبتها وهيئتها التدريسية من المحافظة نفسها". ثم أكد الدكتور رئيس مجلس الأمناء على ضرورة فتح آفاق جديدة أمام الطلبة من خلال إبراز دور التعليم الإلكتروني وضرورة إيجاد السبل لإعطاء الطلبة الفرصة للإستماع للمحاضرات عن طريق التعليم الإلكتروني ومن بلدان العالم المختلفة. وقال أيضاً أننا لا نستطيع أن نستمر بهذه النوعية من التعليم ويجب أن نقوم بتطوير وسائل التعليم في فلسطين".

وأضاف "أن المشكلة الأخرى التي تواجه الطلبة هي في عدم توفر فرص العمل وهذا يتطلب من الحكومة أن تعمل على تشجيع القطاع الخاص لتوظيف خريجي الجامعات وذلك بإعطاء القطاع الخاص محفزات للقيام بذلك. وعلينا أن نسعى جاهدين بالعمل على إعداد طلبتنا للمقدرة على المنافسة المحلية والعالمية حتى يكون خريجي الجامعات الفلسطينية بنفس الكفاءة حتى يتمكنوا من منافسة الجامعات العالمية وسوق العمل العالمي بما يتمتع من إمكانيات وقدرات علمية وكفاءة تمكنه من المنافسة".

وتحدث مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور صبري صيدم شاكراً القائمين على المؤتمر وأثنى على أهمية إقامة مثل هذا المؤتمر في الفترة التي تشهد فيها الشبكات والمواقع الإلكترونية هجمات القراصنة وقال: "أحيي هذه الجامعة المعطائة صاحبة الإرداة القوية في الإصرار للوصول إلى آفاق تضع المواطن الفلسطيني في مكانة مرفوعة، وأننا سنكون دائماً بجانبكم داعميين في استقطاب كفاءة وطاقة الشباب الفلسطيني لنصل إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من إنجازات".

ثم رحب عميد كلية العلوم والتكنولوجيا بالمشاركين في المؤتمر والحضور وقدم نبذة عن تأسيس كلية العلوم والتكنولوجيا وشرحاً عن التخصصات التي تطرحها الكلية وكذلك الخطط التطويرية وتطلعات الكلية في استحداث تخصصات جديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير تخدم المجتمع الفلسطيني.

وشكر الدكتور حساسنة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري على جهوده في المتواصلة ودعمه الدائم للتعليم الالكتروني لتحقيق تغيير جذري في نمط التفكير والعمل على تأسيس وتطبيق نظام معرفي يعتمد على التقنيات الحديثة كوسيلة فاعلة لتطوير وتحسين الأداء التعليمي من خلال إنشاء وحدة التعليم الإلكتروني عام 2009 وتوفير البنية التحتية ومروراً بالتثقيف والتدريب اللازم للمدرسين والطلبة على حد سواء وصولاً إلى تصميم المساقات الإلكترونية بمقاييس عالمية.

وتم قبول ثمانية أوراق من عشرين ورقة علمية متخصصة في مجال التعليم الإلكتروني حيث وتم عرضها في ثلاث جلسات علمية، وخرج المؤتمر بالتوصيات الآتية:

  • ضرورة عقد مؤتمرات للتعليم الإلكتروني وبشكل دوري وبمشاركة محلية وعالمية أوسع لتبادل الخبرات.
  • دعوة وزارة التعليم العالي الفلسطينية للإعتراف بالشهادات العلمية التي يتم الحصول عليها من خلال التعليم الإلكتروني المدمج بسبب خصوصية الوضع الفلسطيني.
  • من خلال التجارب والأبحاث المقدمة تبين أن نجاح التعليم الإلكتروني المدرسي والجامعي يحتاج إلى تطبيق ووضع استراتيجيات واضحة حسب احتياج المؤسسة.
  • الاستفادة من تجربة الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني وتطبيقها في التعليم المدرسي.
  • وضع أسس وأنظمة فلسطينية للتعليم الإلكتروني.
  • تبادل الخبرات والتعاون مع الجامعات الفلسطينية في مجال التعليم الإلكتروني.

أما بالنسبة لورشة عمل "أمن وحماية شبكات الحاسوب في الدولة الفلسطينية: واقع وطموحات" فقد خرجت بالتوصيات الآتية:

  • إنشاء وحدة تدخل فلسطينية من أجل التصدي للهجمات الإلكترونية التي تهدد أمن المعلومات في المجتمع الفلسطيني.
  • أوصى المشاركون بأن تكون هذه الورشة نواة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني خاص بأمن المعلومات وحماية الشبكات الفلسطينية.
  • ضرورة طرح تخصصات في مجال أمن وحماية الشبكات.
  • التأكيد على ضرورة وضع معايير وأسس واضحة للإجراءات الأمنية والحماية في الشبكات الفلسطينية واقتراح مشروع قانون فلسطيني لحماية خصوصية المعلومات ومكافحة الجريمة.
  • عقد ورش عمل ودورات تدريبية حول أمن وحماية الشبكات لمسؤولي الشبكات والمختصين في مختلف القطاعات والمؤسسات الفلسطينية وتخصيص ميزانيات خاصة لهذا الشأن.
  • ضرورة وجود نشرات توعوية وتثقيفية للمجتمع المحلي تتحدث عن أهمية المعلومات وكيفية حمايتها من القرصنة والهجمات الإلكترونية.
  • ضرورة وجود سياسات وقوانين واضحة لدى المؤسسات في مجال أمن وحماية الشبكات.
  • ضرورة الإسراع في إقرار وتطبيق التشريعات الخاصة بتطبيق أمن وحماية الشبكات والحفاظ على الخصوصية للأفراد والمؤسسات.

 

 
جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search