أرشيف الأخبار
اللجنة التوجيهية لمشروع تحسين جودة برامج تعليم العلوم الاجتماعية الممول من البنك الدولي تجتمع في جام
عقد في كلية التربية اليوم الاثنين الموافق 2/7/2012 اجتماع اللجنة التوجيهية لإدارة المشروع ممثلة بكل من د. سامي عدوان من جامعة بيت لحم ود. فايز عقل من جامعة النجاح، وكل من د. نبيل الجندي ود. عمرو اسعيفان ود. حسان قدومي من جامعة الخليل. وقد تم مناقشة ما تم تنفيذه خلال سنتين من عمر المشروع مثل تطوير الخطة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية و عمل عدد من البحوث في موضوع العلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى اطلاع اللجنة التوجيهية على سير ورش العمل التي عقدت مؤخرا في حرم جامعة الخليل لعدد من مشرفي وأساتذة تربية محافظتي الخليل و بيت لحم بالإضافة إلى الاطلاع على سير العمل في تطوير الصفحة الالكترونية الخاصة بالمشروع و قد كان هنالك العديد من الملاحظات البناءة حول سير العمل بما تقتضيه مصلحة المشروع.
كما قامت ادارة المشروع باطلاع اللجنة التوجيهية على سير العمل بما يتعلق باختيار عدد من الاستشاريين ذوي الخبرة من اجل تطوير مساقات تعليمية في كل من التاريخ و الجغرافيا. كما وتم عمل تقييم للرحلة التعليمية ونقاش عدد من التقارير التي تم تقديمها من قبل المشاركين في هذه الرحلة والتأكيد على مدى الاستفادة من زيارة جامعة ولفرهامبتون والمدارس الاخرى في بريطانيا مما سينعكس على الخبرات التعليمية للمشاركين في نقل خبراتهم على مستوى الجامعات الفلسطينية.
وقد تم التطرق لمواضيع ذات علاقة بتجهيز مراكز مصادر المعلومات في كل من جامعة الخليل والجامعات الأخرى التي أصبحت جاهزة للاستخدام من قبل الهيئة التدريسية والطلبة على الوجع الامثل.
وقد تم شكر جامعة الخليل من قبل اللجنة التوجيهية على قيادتها للمشروع وتحمل مسؤولية ادارة المشروع بشكل جيد.
وضمن نشاطات مشروع تأهيل المعلمين غير المؤهلين من (1 – 4) بجامعة الخليلشارك كل من د.كمال مخامرة، أ.عبد المنعم قباجة، ود. نبيل الجندي في ورشة العمل التي أدارها د. سيرجي من شركة ABU الألمانية، والتي تناولت موضوعات حديثة في القياس والتقويم. وتأتي هذه الورشة التي حضرها ممثلون عن الجامعات المنفذة للمشروع (الخليل، بيرزيت، النجاح، القدس) لغايات مساعدتهم في بناء المجمعات التدريبية والبدء في تنفيذ المشروع.
وقد تناول المدرب موضوعات حديثة في أساليب القياس والتقويم مثل التقويم البديل واستخدام التكنولوجيا في عمليات تقويم الطلبة، وذلك حتى يتمكن المشاركون من عكس هذه الخبرات في عمليات تدريب المعلمين غير المؤهلين.