جامعة الخليل - جامعة الخليل تستضيف اجتماع عمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية

جامعة الخليل تستضيف اجتماع عمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية

        استقبلت كليّة الآداب في جامعة الخليل الاجتماع الخامس لعمداء كليّات الآداب في الجامعات الفلسطينيّة. وتمَّ تداول المحاور الرئيسيّة على جدول أعماله: مؤتمر عمداء الآداب في الوطن العربي، وإقبال الطلبة على الالتحاق بكليّات الآداب، ورعاية الإبداع التربوي والأدبي، والجودة والنوعيّة، وواقع العربيّة، والشراكة بين أقسام كليّات الآداب، ودور كليّات الآداب في المجتمع المحلي.

        وفي بداية اللقاء رحب عميد كلية الآداب الدكتور صلاح الشروف بالحضور، بعدها تحدث الدكتور ماهر أبو زنط عميد كليّة الآداب في جامعة النجاح الوطنية على ضرورة حضور مؤتمر عمداء كليّات الآداب في الوطن العربي من قبل جميع عمداء كليّات الآداب في الجامعات الفلسطينيّة، لبناء علاقات شراكة مع الجامعات العربيّة المختلفة. وأكدّ المشاركون على ضرورة التنسيق بين الجامعات والوزارات الحكوميّة والمؤسّسات الخاصة لدراسة مشاكل الطلبة الخريجين العاطلين عن العمل، ودراسة الحلول الممكنة. كما تمَّ التطرّق إلى ضرورة إشراك بعض الطلبة في المجالس العلميّة للأقسام والكليّات، للمشاركة في صنع القرارات التي تهمُّهم. وأكّد الدكتور مشهور حبازي عميد كلية الآداب في جامعة القدس على ضرورة عقد مؤتمرات ومعارض مشتركة ومتنقلة بين الجامعات الفلسطينية.

        ودعا المجتمعون إلى أهمية تفعيل أسلوب البحث في التدريس والعمل على إطلاق الحريّات في ظل إدارة تدعم الإبداع والتميّز. وتحدّث الدكتور نادر أبو خلف عميد كليّة التربية في جامعة القدس المفتوحة حول الإبداع التربوي والأدبي في سَير كليّات الآداب الأكاديميّة، وإمكانيّة تسخير التطوّر التكنولوجي في الإبداع اللغوي والتربوي والوجداني، وتمَّ التطرّق إلى التحديّات التي تواجه العمليّة الأكاديميّة، مثل: أعداد الطلبة في الشعب، والعبء الأكاديمي. ونوَّه عميد كليّة الآداب في جامعة الخليل الدكتور صلاح الشروف إلى ضرورة مراعاة الظروف العامّة المحيطة برّمة العمليّة الأكاديمية وخصوصاً في الوقت الراهن. واتفق الجميع على ضرورة الضغط على وزارة التربية والتعليم العالي لتسديد المستحقّات للجامعات، لتتمكّن من أداء دورها. وتم التطرّق إلى ضرورة إشراك الكليّات بالمجتمع المحلّي. وكانت المداخلة الأولى في هذا المحور للدكتورة فردوس العيسة والدكتور بلال سلامة من جامعة بيت لحم عرضا فيها طبيعة تخصص علم الاجتماع ودوره في خدمة المجتمع والمداخلة الثانية للدكتور أحمد اغريب والدكتور حسان القدومي من جامعة الخليل حول الجغرافيا التطبيقية وتوظيفها في خدمة النواحي الحياتية المجتمعية.

        رأى المجتمعون ضرورة عقد اجتماعين في كلّ سنة بعد ملاحظة الازدحام في المواضيع المطروحة على اجتماع واحد سنويّاً، واتفق المجتمعون على مجموعة من التوصيات التي ترتقي بكليات الآداب. علماً أن الجامعات التي شاركت قد ضمت: جامعة بير زيت، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس المفتوحة، جامعة بيت لحم، جامعة القدس، وجامعة الخليل.

جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search