أرشيف الأخبار
كلية التربية تستضيف نائب مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا
بحضور رئيس جامعة الخليل د. صلاح الزرو والنائب الأكاديمي د سامي عدوان عقدت كلية التربية يوم الأربعاء 20 أيار أيلول ورشة عمل شارك فيها كل من د حافظ غانم نائب مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، وسكين جورجنسون مدير البنك الدولي في فلسطين، ود بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم ود. شاهيناز الفار مدير عام المعهد الوطني للتدريب وم. سها الخليلي مديرة وحدة المشاريع في البنك الدولي، وعدد من أساتذة الكلية والمدربين والمتدربين في المشروع، وقد هدفت الورشة مناقشة أبرز نتائج تأهيل المعلمين (1-4) الممول من البنك الدولي.
وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من رئيس الجامعة تطرق من خلالها لأهمية مثل هذه المشاريع في المجتمع الفلسطيني ثم قدم شرحا موجزا عن الجامعة وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية، شاكرا البنك الدولي ووزارة التربية على تمويلهم لهذا المشروع الكيفي، ثم قدم د. بصري صالح مداخلة حول التزام وزارة التربية والتعليم بتنفيذ البرامج الكفيلة بنجاح استراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين، وسعي الوزارة الحثيث لاستقطاب المشاريع التي تهدف رفع نوعية التعليم في فلسطين.
من جهته تحدث د. سامي عدوان عن أهمية هذه المشاريع لتأهيل المعلمين وإعدادهم الإعداد المناسب لمواكبة مستجدات العصر، كذلك نوه إلى موضوع استمرارية أثر التدريب على المستفيدين منه، وبعد ذلك قدم د. نبيل الجندي منسق المشروع نبذة مختصرة حول آليات التدريب وقصص النجاح التي أنجرت في المشروع بجامعة الخليل، من حيث توظيف المعلمين للتدريب في حياتهم العملية، والأثر الإيجابي للمشروع على كل من المدرسة والجامعة والمجتمع، وبعد ذلك استمع الحضور لشهادات حية من قبل عينات من المعلمين والمعلمات الذين تلقوا التدريب مشيدين بالأثر الإيجابي لهذا المشروع على طرائق تدريسهم وعلى حياتهم المهنية، وقد قارن بعضهم بطريقة تدريسه قبل المشروع وبعده، مطالبين الوزارة بمشاريع مماثلة تساعد المعلمين على أن يكونوا مواكبين للمستجدات في التعليم.
ثم تحدث د حافظ غانم نائب مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن غبطته بزيارة جامعة الخليل ونجاح المشروع فيها، وعن غبطته بما سمع من المدربين والمتدربين من نجاحات تجعله متحفزا لتقديم مزيد من المشاريع التي تستهدف تطوير التعليم في فلسطين. أما د ستفن جورجنسون مدير البنك الدولي في فلسطين فقد نوه إلى أن البنك الدولي سيمول مشروعين أخرين في إعداد المعلمين، والتربية العملية تبدأ من بداية العام القادم 2015/2016 مع انتهاء هذا المشروع الحالي.
من الجدير ذكره أن جامعة الخليل حصلت على أفضل التقييمات من بين الجامعات المشاركة في المشروع على مدى السنوات الأربع السابقة.