أرشيف الأخبار
قسم اللغة الانجليزية يشارك في المؤتمر الدولي السادس بجامعة الزيتونة الاردنية
قسم اللغة الانجليزية يشارك في المؤتمر الدولي السادس بجامعة الزيتونة الاردنية
بعنوان "رؤى معاصرة في اللغة والادب والترجمة"
بعنوان "رؤى معاصرة في اللغة والادب والترجمة"
قدم الاستاذ الدكتور احمد العطاونة بحثا في هذا المؤتمر بعنوان: "التحليل المقارن للخطاب السياسي بعد احداث تفجيرات باريس الاخيرة من قبل داعش"
وقد تم اختيار بوفيسور عطاونه من قبل لجنة المؤتمر ليوجه خطابا حول المؤتمر في حفل الافتتاح باسم 72 مشاركا من 22 دولة وعليه تم تكريمه من قبل المؤتمر حيث قدم له رئيس الجامعة درعا مميزا تقديرا له ولخطابه الذي اثنى عليه الجميع.
وقد وجد الباحث في تحليله ان لغة خطاب داعش تتسم بالتهديد المباشر بدون استعمال ادوات خطاب المجاملة في الحديث وهذه سمة خطاب القوة التي تأتي بدافع ايدلوجيا الانتقام والثأر من الكفار الذين خاضوا معارك الحروب الصليبية في القدس ضد الاسلام والمسلمين. وهذا يعتبر ردا على الخطاب الذي عمله البابا الثاني أوربان عام 1096 من باريس حيث اعلن ان كل من يذهب ليقاتل في القدس ستغفر ذنوبه جميعا كما وسوف يكون له مكانا مضمونا في الجنه. وقد كان خطاب داعش من هذا النوع وبنفس الايدلوجيا من اجل الانتقام. فوجد الباحث ان روح الحروب الصليبية تبعث من جديد في خطاب داعش.
أما الخطاب السياسي لزعماء اوروبا فكان يبرز الدفاع عن قيم الحرية والديموقراطية التي تتمتع بها شعوب اوروبا ولا توجد في الشرق الاوسط وبالتالي فإن داعش تعتدي على الحرية وقيم الديموقراطية التي يتمتع بها افراد شعوب اوروبا. ولم يتطرق خطاب السياسين الى الطعن في الاسلام او المسلمين. فمثلا أوباما أكد على ان الاسلام ليس له علاقة بداعش وعلى المسلمين ان يحاربو داعش كما تحاربها اوروبا وامريكا. وكان الخطاب الياباني والصيني يهاجم الارهاب أما الخطاب الروسي فكان مثل الخطاب الاوروبي. وأما خطاب العرب فكان استنكار لما حدث والتبرع لدعم الضحايا ولم يذكر قيم الحرية والاخلاق. وهذا النوع من الخطاب ضد الارهاب له صفات خاصة مثل: المقارنة بين صاحب الفضيلة وصاحب الرذيلة والذي يسير على القانون والذي يسير على عكس ذلك وكذلك اهل الحضارة والتخلف واهل الحرية وعكسها الدكتاتورية. كما ان هذا الخطاب له صفات لغوية تشمل لغة الكره من القوي الى الضعيف الذي يدفع الثمن وينتج عنه الجرح النفسي والجسدي والاخلاقي وبالتالي تتم الجرائم ضد الانسانية. ورغم ان خطاب السياسيين لم يظهر الشتم للاسلام والمسلمين إلا ان بعض المفكرين مثل جرين ولدرزعضو البرلامان في هولندا من اصحاب ايدولوجيا الكره ضد الاسلام والعرب يجاهروا بالتهجم على الاسلام والعرب ويأثروا على السياسيين في توجيه السياسه.
وقد تم اختيار بوفيسور عطاونه من قبل لجنة المؤتمر ليوجه خطابا حول المؤتمر في حفل الافتتاح باسم 72 مشاركا من 22 دولة وعليه تم تكريمه من قبل المؤتمر حيث قدم له رئيس الجامعة درعا مميزا تقديرا له ولخطابه الذي اثنى عليه الجميع.
وقد وجد الباحث في تحليله ان لغة خطاب داعش تتسم بالتهديد المباشر بدون استعمال ادوات خطاب المجاملة في الحديث وهذه سمة خطاب القوة التي تأتي بدافع ايدلوجيا الانتقام والثأر من الكفار الذين خاضوا معارك الحروب الصليبية في القدس ضد الاسلام والمسلمين. وهذا يعتبر ردا على الخطاب الذي عمله البابا الثاني أوربان عام 1096 من باريس حيث اعلن ان كل من يذهب ليقاتل في القدس ستغفر ذنوبه جميعا كما وسوف يكون له مكانا مضمونا في الجنه. وقد كان خطاب داعش من هذا النوع وبنفس الايدلوجيا من اجل الانتقام. فوجد الباحث ان روح الحروب الصليبية تبعث من جديد في خطاب داعش.
أما الخطاب السياسي لزعماء اوروبا فكان يبرز الدفاع عن قيم الحرية والديموقراطية التي تتمتع بها شعوب اوروبا ولا توجد في الشرق الاوسط وبالتالي فإن داعش تعتدي على الحرية وقيم الديموقراطية التي يتمتع بها افراد شعوب اوروبا. ولم يتطرق خطاب السياسين الى الطعن في الاسلام او المسلمين. فمثلا أوباما أكد على ان الاسلام ليس له علاقة بداعش وعلى المسلمين ان يحاربو داعش كما تحاربها اوروبا وامريكا. وكان الخطاب الياباني والصيني يهاجم الارهاب أما الخطاب الروسي فكان مثل الخطاب الاوروبي. وأما خطاب العرب فكان استنكار لما حدث والتبرع لدعم الضحايا ولم يذكر قيم الحرية والاخلاق. وهذا النوع من الخطاب ضد الارهاب له صفات خاصة مثل: المقارنة بين صاحب الفضيلة وصاحب الرذيلة والذي يسير على القانون والذي يسير على عكس ذلك وكذلك اهل الحضارة والتخلف واهل الحرية وعكسها الدكتاتورية. كما ان هذا الخطاب له صفات لغوية تشمل لغة الكره من القوي الى الضعيف الذي يدفع الثمن وينتج عنه الجرح النفسي والجسدي والاخلاقي وبالتالي تتم الجرائم ضد الانسانية. ورغم ان خطاب السياسيين لم يظهر الشتم للاسلام والمسلمين إلا ان بعض المفكرين مثل جرين ولدرزعضو البرلامان في هولندا من اصحاب ايدولوجيا الكره ضد الاسلام والعرب يجاهروا بالتهجم على الاسلام والعرب ويأثروا على السياسيين في توجيه السياسه.
