Hebron University Journal - مجلة جامعة الخليل للبحوث- المجلد 16, العدد 1, 2021 - مستوى اليقظة العَقْلِيَّة لدى الطَّلَبَة ثُنائِيِّي اللُّغة وأُحادِيِّيها: دراسة مقارنة
الرقم الدولي: 2074-4781
DOI: https://doi.org/10.60138/16120214
N°: 0
سنة النشر: 2020
رابط التحميل : رابط  التحميل مستوى اليقظة العَقْلِيَّة لدى الطَّلَبَة ثُنائِيِّي اللُّغة وأُحادِيِّيها: دراسة مقارنة

ملخص البحث

الملخص:

هدفت الدِّراسَة الحالِيَّة إلى تحديد مستوى اليقظة العَقْلِيَّة لدى كلٍّ من: الطَّلَبَة ثُنائِيِّي اللُّغة وأُحادِيِّيها، وفحص الفروق الدَّالَّة إحصائيًّا في مستوى اليقظة العَقْلِيَّة الَّتي تعزى إلى متغيِّري اللُّغة والجنس والتَّفاعُل بينهما. ولتحقيق هدف الدِّراسَة، تَمَّ اختيار مدرسة من المدارس ثُنائِيَّة اللُّغة، وأخرى من المدارس أُحادِيَّة اللُّغة، تابعة إلى منطقة القدس . تكوَّنت عَيِّنَة الدِّراسَة من (80) طالبًا وطالبة، تَمَّ اختيارهم بالطَّريقَة العَشْوائِيَّة، منهم (40) طالبًا وطالبة من الصَّفّ الثَّاني عشر من المدارس ثُنائِيَّة اللُّغة؛ نصفهم من الذُّكور، ونصفهم الآخر من الإناث، و(40) طالبًا وطالبة من الصَّفّ الثَّاني عشر من المدارس أُحادِيَّة اللُّغة، نصفهم أيضًا من الذكور ونصفهم الآخر من الإناث. ولتحقيق هدف الدِّراسَة، تَمَّ اعتماد المنهج الوصفي. واستخدام مقياس الوجوه الخمسة لليقظة العَقْلِيَّة لِ باير وزملائه (Baer et al,  2006). بعد أن تمَّت ترجمة المقياس والتَّحقُّق من دلالات صدقه وثباته. أظهرت النَّتائِج أنَّ مستوى اليقظة العَقْلِيَّة "مُتَوَسِّط"، وأنَّ بعد "المراقبة" جاء في المرتبة الأولى وبمستوى "مرتفع"، بينما جاء بعد "عدم إصدار الأحكام" في المرتبة الأخيرة بمستوى "مُتَوَسِّط".

كما أظهرت النَّتائِج أنَّ مستوى اليقظة العَقْلِيَّة لدى الطَّلَبَة أُحادِيِّي اللُّغة "مُتَوَسِّط"، وأنَّ بعد "المراقبة" جاء في المرتبة الأولى وبمستوى "مُتَوَسِّط"، بينما جاء بعد "عدم إصدار الأحكام" في المرتبة الأخيرة "وبمستوى مُتَوَسِّط". كما كشفت نتائج الدِّراسَة وجود فروق دالَّة إحصائيًّا في اليقظة العَقْلِيَّة تعزى إلى أثر اللُّغة، جاءت   لصالح الطَّلَبَة ثُنائِيِّي اللُّغة. في حين أشارت النَّتائِج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إِحْصائِيَّة في جميع أبعاد اليقظة العَقْلِيَّة تعزى إلى أثر اللُّغة، باستثناء بعدي "المراقبة"، و"الوصف"، وجاءت الفروق لصالح ثُنائِيِّي اللُّغة.كما بيَّنت النَّتائِج عدم وجود فروق ذات دلالة إِحْصائِيَّة في جميع أبعاد اليقظة العَقْلِيَّة، باستثناء بعد "المراقبة" تعزى إلى أثر الجنس، وجاءت الفروق لصالح الإناث. وأظهرت النَّتائِج عدم وجود فروق ذات دلالة إِحْصائِيَّة تعزى إلى أثر التَّفاعُل بين اللُّغة والجنس في جميع أبعاد اليقظة العَقْلِيَّة.

جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search