بالإعتماد على نظريات التحليل الحديثة للاستماع إلى الموسيقا، والنظريات المكانية، وما بعد الاستعمار، تبحث هذه الورقة في أهمية حالات التناص في رواية جبرا إبراهيم جبرا (السفينة). تجادل هذه الورقة في أن التناص في الرواية يمكّن الشخصيات من الحفاظ على شعور الحس المجتمعي، والتضامن الوطني الذي يحمي من الانغلاق والتفكك في المنفى، وتوضح هذه الورقة أن التناص في الرواية يشكل موارد القوة والفاعلية اللازمة لدرء الاغتراب والخسارة، وأن النسيج بين النصوص يعمل بوصفه مساحة تحولية من الإنكار إلى الوجود، ومن العجز إلى الإرادة. وتخلص الورقة إلى أن التناص في الرواية يعكس نمطًا إبداعيًا للمقاومة في الثقافة الفلسطينية.