الملخص:
جرائم الذم والقدح المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي جرائم تطورت هذه الجرائم مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبح من السهل ارتكابها عبر مواقع التواصل كالفيسبوك والتويتر وغيرهما، وقد انتشرت هذه الجرائم عبر هذه المواقع من خلال اعتماد الجاني عليها لنشر العبارات المشينة التي تسيء إلى سمعة الآخرين؛ لغاية إلحاق الأضرار بهم أمام الناس، فلذلك حرص المشرعون على وجود جهة قضائية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، وقد أعطى القانون الحق للمتضرر من هذه الجرائم في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي تسببها مرتكب جرائم الذم والقدح عن طريق إقامة دعوى أمام المحكمة المختصة للادعاء بالحق المدني وذلك لغاية جبر الضرر والحصول على قيمة التعويض، ويتم حساب قيمة التعويض عن طريق تقرير الخبرة الذي يقدمه الخبير في تقدير الأضرار المعنوية الناشئة عن جرائم الذم والقدح المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.