نعيم الداعور، مدير مكتب رئيس الجامعة

"حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية من جامعة بيرزيت، كما حصلت على شهادة في حل النزاعات عبر الثقافات من مدرسة التدريب الدولي في ولاية فيرمونت الأمريكية"

بدأت مسيرتي المهنية بالجامعة منذ العام 2002 كمدير لدائرة العلاقات العامة لمدة 5 سنوات ومن ثم مديراً لدائرة الموارد البشرية ل5 سنوات أخرى، وحالياً اتولى منصب مدير مكتب رئيس الجامعة."

"تجربتي بجامعة الخليل غنية جداً، وبحكم أنني عملت قبل ذلك مديراً لمؤسسة أخرى فقد شعرت بالفرق لأن العمل بالجامعة يتطلب من الموظفين أن يكونوا فريقاً واحداً، وهذا ما يجعله أكثر تعقيداً من العمل في مؤسسات صغيرة. إضافة إلى احتواء الجامعة على عدد كبير من الزملاء واحتوائها على نخبة المجتمع وتجمع العقول البشرية والكفاءات، مما يتطلب أن يكون الموظف متطوراً في عمله وقابلاً للتغيير متلائماً بذلك مع طبيعة الجامعة الدائمة التطور والتغيير."

"أرى ان الجامعة أسرة متنوعة تحتوي أطيافاً مختلفة وأفكاراً متعددة، أسرة أشعر بالانتماء لها، حيث اقضي بها معظم ساعات يومي وإن كنت خارجها فإنها تبقى معي من خلال راديو علم وأنشطة النقابة والزيارات الاجتماعية".

"في جامعة الخليل تشعر بالاستقرار الوظيفي حيث ان لها رئيساً لمجلس الأمناء  لديه القدرة على احتواء الجميع وتفهم الآخرين وإعطاء الشعور بالأمان والمسؤولية لجميع أفراء أسرة الجامعة".

"حقيقةً تميز جامعة الخليل عن غيرها بأن لكل مجتهد نصيب ولا يوجد تمييز بين الموظفين من حيث الانتماء السياسي أو الديني أو النوع، كما تعطي مساحة للموظف ليشارك بإبداء رأيه في تطوير مؤسسته وشعوره بالانتماء لها، وما يزيد من شعور الاستقرار والأمان وجود نظام التأمين الصحي والتقاعد".

"وإنني أتقدم بالشكر لجامعة الخليل التي تقدم الأمن والأمان لموظفيها وتحمل شعار أنه لا يُحرم أي طالب من إكمال دراسته الجامعية لأسباب مادية وكوني عضو في لجنة الطالب المحتاج فإنني أشعر بعظم الجامعة في رعاية وكفالة الطلبة وخصوصاً الطالبات اللواتي لا يستطعن دفع الرسوم وذلك لرؤية الجامعة في تخريج طالبات يستطعن أن يساهمن في رفعة المجتمع ويكنَّ رياديات وأمهات قادرات على تربية أبنائهن بالشكل الأفضل"