قصص نجاح
أمل النتشة، مديرة دائرة القبول والتسجيل
سعت جامعة الخليل منذ تأسيسها إلى الارتقاء والتطوير المستمر لتحافظ على دورها الريادي وذلك من خلال وضع خطة تطويرية شاملة من أهم ركائزها توظيف أشخاص اكفاء قادرين على تحقيق أهداف الجامعة وإيصال رسالتها ورؤيتها المتمثلة في أن تكون جامعة الخليل بين الجامعات الرائدة على مستوى الوطن.
ولأن الجامعة تدرك مدى أهمية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وعلى وجه الخصوص في المراكز الإدارية إيماناً منها أن نجاح المؤسسة يعتمد على حُسن إدارتها وتنظيمها، فإن الحديث هنا سيدور حول أشخاص أثبتوا وجودهم كلٌّ في مركزه.
أمل النتشة، مديرة دائرة القبول والتسجيل
"أحب مكان عملك حتى تنجح وتبدع"
"حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وآدابها من جامعة الخليل، ثم بدأت مسيرتي المهنية في العام 1996 في نفس الجامعة كموظفة تسجيل، إلى أن تمت ترقيتي كمديرة لدائرة القبول والتسجيل".
خلال السنة الأولى من عملي مرت الجامعة بفترات عصيبة حيث تعرضت للإغلاق من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ما دفعنا للعمل في المراكز الخارجية، وكنا نعمل ونتحرك بسرية وخوف وحذر من ان يطال الإغلاق هذه المراكز، كما كان لهذا الإغلاق أثر على الوضع الاقتصادي للجامعة ، لكن وبالرغم من الظروف والصعوبات كان هناك شعور بالارتياح والعطاء وكان همنا المحافظة على المسيرة الجامعية، وحرصنا هذا على الجامعة جعل ارتباطنا بها وثيقاً، فبالرغم من كل الظروف المالية والأوضاع السائدة في حينها كانت الجامعة حريصة على موظفيها".
"إن اجمل أيام السنة بالنسبة لي هي عندما تحتفل الجامعة بتخريج طلابها فأشعر وكأنهم أولادي فنحن من موقعنا هنا في دائرة القبول والتسجيل نعمل لأجلهم بالخفاء ونراقبهم ونهتم بهم، فأشعر بهذا اليوم أن نتيجة عملي تتوج بتخريج الطلاب وتكون فرحتي كفرحة الأم بأبنائها".
"حقيقة في جامعة الخليل وجدت كياني وهدفي وطموحي وصُقِلت شخصيتي من جديد، تعلمت هنا الجرأة وتحدي الفشل والصعاب والمغامرة".
برأيي أنه حتى تنجح لا بد أن تحب المكان الذي تعمل فيه، فجامعة الخليل هي بيتي وأنا ابنة هذه الجامعة، وإنني أشكر الدكتور نبيل الجعبري الذي لم يتوانى يوماً عن دعمنا، فدوماً يقول لنا أن دائرة التسجيل هي صمام الأمان للجامعة".