أرشيف الأخبار
كلية المهن والعلوم التطبيقيه تشارك في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمجلس العربي للتنمية المستدامة
شارك الدكتور حجازي الدعاجنه من قسم نظم المعلومات الجغرافية GIS ببحث بعنوان (التغيرات المُناخية وأثرها على البيئية في الضفة الغربية- فلسطين باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS وتقنيات الاستشعار عن بعد RS) وذلك في المؤتمر الدولي الثاني للمجلس العربي للتنمية المستدامة بعنوان "دور المؤسسات الوطنيه في مواجهة المخاطر البيئية- الواقع وسبل المعالجة" والذي نظمته جامعة عمان العربية في العاصمة الاردنيه عمان.
وعُقدت أعمال المؤتمر بحضور ومشاركة أكثر من سته عشر دولة عربية وأجنبية، عُرض خلاله 108 بحثاً متخصصا في التنميه المستدامة في المجال البيئي وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لأتحاد الجامعات العربية أحد المجالس العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية رئيس المؤتمر،
واختتم المؤتمر جلساته العلمية البحثية بحيث أشار بأن البشرية تواجه اليوم تحديات بيئية كبيرة تشمل التغير المَناخي، وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث البيئي واستنزاف الموارد الطبيعية، حيث تهدد هذه التحديات مستقبل الأجيال القادمة وتؤثر بشكل مباشر على تحقيق التنمية المستدامة، كما واشارت التقارير إلى أن التلوث البيئي وخاصة تلوث الهواء يساهم في ملايين الوفيات سنويًا ويزيد من معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
ومن خلال ما تم عرضه من المشاركات البحثية في هذا المحفل العلمي خلص إلى العديد من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها أن تخدم الاستدامة البيئية في مجتمعاتنا لما يشهدة العالم بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص من متغيرات وتقلبات في الوضع البيئي أصبح له انعكاسات سلبية على واقع حياتنا اليومية، والتنمية المستدامة والتغيرات البيئية كقضية التغير المناخي والانحباس الحراري والتصحر وشح وتلوث المياه، أصبحت تستحوذ وبقوة على اهتمام دول العالم كافة ومنطقتنا بشكل خاص، وذلك باعتبارنا الاكثر تعرضا لأثار تغير المناخ على رغم أننا الأقل إنتاجا للانبعاثات الحرارية، ولا يفوت الإشارة الى ما تتعرض له فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة منذ ما يقارب العام مما ينعكس بشكل مباشر على الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي تتطلب الكثير من العمل الجاد لإزالة ما تخلفه هذه الحرب على غزة من آثار سلبية على التنمية المستدامة في فلسطين ودول المنطقة عامة.
كما أشار المؤتمر إلى الدور الريادي للجامعات العربية والعالمية في مواجهة هذه التحديات من خلال التعليم، البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، حيث تساهم الجامعات في تطوير تقنيات جديدة تساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، كما تعمل على تمكين ثقافة وممارسات الاستدامة في الوطن العربي والاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين ثقافة وممارسات الاستدامة في الوطن العربي، مع التشديد على ضرورة تضمين التعليم البيئي في جميع المستويات التعليمية لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.